الخميس، 18 يوليو 2013

واهمون .. لكننا نحاول

أحياناً .. نعتقد أننا انتصرنا على أنفسنا وتخطينا الأمر ، لكننا فجأة ، نكتشف أننا واهمون.

عندما أشاهد فيلماً وتبدأ عيناي تدمع على أتفه مشهد ربما يكون ليس به اي علاقة بالعواطف . لكنه أثارني وأثار ما حاولت جاهدة اخفاءه، تجاهله ، طمسه والوقوف فوقه.
ربّما لأنني لاأتحدث كثيراً .. وربّما لأنني خبّأتُ كل الأحاديث لشخصٍ غاب ولم يعد .

أشتهي الوقوف على أعلي قمة والصراخ بكل ما أتيت من صوت ، أشتهي أن أتحدث دون خوفٍ دون احساسٍ بالسخرية أو الاحتقار !

أفكّر في كلّ تلك المواقف التي لم أخبر بها أحدا حتى نفسي، أكبتها في داخلي أحملها معي حتى باتت تُفاجئني في أحلامي وتكدّر منامي وتظهر لي سراباً أجد نفسي أركض مسرعة خلفه.
لو بإمكاني تغيير الماضي لفعلتُ ، لكننّا ودائما نتعلم من آلامنا خاصة الأكبر والأشدضرراً بنفوسنا ، فهي التي تجعل منّا أشخاصاً جيدين،ناجحين والأهم ناضجين .

عندما أقرأ أشياء قديمة كتبتها في مراحلَ مختلفة من حياتي، أقرأ نضوج أفكاري، وأقرأ أني كبرت !

أعرف أنّ هناك من سيقرأ هذا ولن يفهم، دائماً هناك من لايفهم. دائماً هناك من يسيء الفهم عمداً، لكنّ المفاجأة عندما تجد من يحاول ...

فشكراً لكلّ أولئك الذين يحاولون.


الأحد، 7 يوليو 2013

أسبوع التدوين ...


ردّدت : أسبوع التدوين !!
أعتراني الحماس المُفاجأ (ولايزال حتي اللحظة)
و ببساطة وافقت وقلت له  : أجل بالتأكيد سأشارك
**********
صديقي العزيز الكاتب غسان ^_^ ، أخبرني أن هناك مسابقة "أسبوع التدوين" للمدونين العرب والتي تقوم بها منظمة "زاد" الفلسطينية  ، وبما أن صديقي دائم المدح لكتاباتي ، " كاتبة تحبوا " هكذا يصفني دوماً .
المهم ...
عرض عليا فكرة المشاركة بها ، وافقت دون أي تفكير ، أسبوع من التدوين اليومي ، يتم فيها إختيار الموضوع مسبقاً وعلي المشارك أن يدون عنه خلال 24 ساعة ، والنتيجة يكون بإحتساب عدد النقاط يتحكم 50 % منها لجنة "لا أعرفهم ولا أعلم بهويتهم" و 50 % يتم إحتسابها بتصويت من المشاركين أنفسهم ..
قلت بداخلي وماالضير في ذلك ، ألست أعشق الكتابة ؟ ثم إنها تجربة جديدة ممتعة ، ولم لا؟
خلتُ أن الأمر سهل وبسيط في البداية ..
لكن ما إن شاركت وعلمت أن عدد المشاركين قد بلغ 400 مدوّن !!!
يا الله ..



تجولت بين مدونات بعض المشاركين من فلسطين ومصر والأردن ودول الخليج ، لكن الأمر الذي لم اتوقعه أن أكون المشاركة الوحيدة من ليبيا !!




أعتراني الخوف بالمسؤولية التي قد أحملها خاصة عندما قرأت ما قرأت من روعة كتاباتهم ..
لكنني واصلت إصرار عزم المشاركة ..
ولأن عدد المشاركين كان كبيراً كان علينا إجتياز الإختبار الأول (عشرة كلمات عليا أن أكتب عنها قصة من سطر واحد / أضغط هنا) ليتم تصفيتنا وإختيار100 مشارك فقط .





وضعت يدي علي قلبي .. والحمد لله كنت من بين 100 مشارك





دهشت ولم أصدق لكنني واصلت تدويني كل يوم بحماس أكبرإصرارا وأكثر ثقة (سأضع مواضيع مشاركاتي لاحقا)
كانت المشاركات رائعة وكان أصحابها أروع .
تجربة جميلة تعرفت فيها علي العديد من الأصدقاء من مختلف البلدان والجنسيات والاجناس والاعمار والأفكار
ضحكنا تالمنا تمنينا حلمنا ... لم نشعر بوجود ملايين الأميال الكبيرة بيننا .
أصدقاء أبت معرفتهم أن تحجمها الكلمات والعبارات ،
كانت بيننا رابطة جمعت بين القريب والبعيد ، والمقيم والمهاجر ، فألغت أبعاد الزمان والمكان .
أعضاء " منظمة زاد " شباب نذروا أنفسهم ، قدموا الجهد والنفس معاً، آثروا الشقاء ، وارتضوا التعب ... شكرا جزيلا لكم .

ممتنة لله لأني كنت معكم وبينكم .
صديقي غسان ...... شكرا لك كثيرا

آه ... نسيت أن أخبركم أني في نهاية المسابقة تحصلت علي الترتيب 21 ، تصدقون ؟!!





21 من بين 100 من أصل 400 !! أنا لم أصدق ههههههه

علي الرغم من أني لا احب الأرقام الفردية إلا أني سعدت به كثيراً ^_^





قصاصات .... (أسبوع التدوين)


خطأ :

رسمت المستقبل بكل تفاصيله ، فأخطأت إختيار الألوان .

زيف : 
نظراته ، كلماته ، كل مافيه يروي قصة حبٍ بدت للجميع جزءاً من خيال..لكنها لم تكن بالنسبة له.

ألم :
لم تحتفظ في ذاكرتها بخيط وإبرة ، فنزفت كثيراً عندما جرحت .

فرح :
بصوت عاليٍ غنت الفرح .. نسيت الحزن والدمع اللاحق .

شوق :
كطفل مشاغب يعانقها شوقه ، ما إن يتركها حتي تضمه هي أكثر.
هما :
لاحاجة لأغاني فيروز وعبد الحليم ، فهما يغنيان قصة حب(هما).

أمل :
إبتسامته، تنير العمر بأكمله .

كِبر: 
لم يبلغ الثلاثين ، حتي مات ببرود قلبه .

حب :
إلتقيا ، تحابا ، فــ إفترقا .
وطن : 
يسألها : كيف أنتِ؟
تجيب : الآن ، صرتُ بخير.

الأربعاء، 3 يوليو 2013

لم تكن ليّ أيّ حلم ..ولم أكن أنا كذلك


منذ أن كنت طفلة وأنا أكره شعور القئ ..أعرف أن كل الناس تكرهه مثلي .
لهذا الشعور معي منه قصة مترسبة بداخلي تطفوعلي الذاكرة كلما سمعت كلمة " قئ "
عندما كنت بعمر9 سنوات تقريبا تناولت إفطاراً فاسدة من المدرسة .. كان يومي عادياً لم أشعر بشئ إلي أن نمت لأصحو عند الساعة الثالثة صباحاً علي قئ إستمرإلي الساعة السابعة تقريباً .. كان الشعور شاقاً جداً ومتعباً وكثيفاً ، كنت أشعر بأني أتقيأ روحي لا الطعام الذي تحمله معدتي
أذكردعوات أمي وتلاوتها لبعض الآيات القرآنية في كفيّها ومسحها علي جبيني ، وكل مافعلته أنا هو البكاء من شدة الألم .
أستجاب الله لدعوات أمي(حفظها الله) فزال الألم ونمت .
ومنذ ذلك الوقت وأنا لم أشعر بهذا الشعور المقزز إلا قريبا .
أحلامي التي أتناولتها .. أتذوقتها وأمضغها علي مهل فأبتلعها .
بعضها يتم هضمه وتحقيقه
وبعضها يترسب في عمق عقلي ، أحيانا - أشعر بمغصه أن قام عقلي بتحريكه
وبعضها يقف في الطريق عند ابتلاعه ، فيعيق حركة مرور الأحلام الأخري
وعن هذا الأخيرأملك واحدا
ذلك الحلم الذي يقف منتصباً منتصف الروح لاهو يتحقق فتهضمه روحي ولا يترسب فيترك الهضم لباقي الأحلام
ذلك ال "حلم" الذي تحول إلي "حمل" تضيق به نفسي ويخنق تنفسي
حلمي يا عصيّ الهضم والترسب .. دعني أتقيؤك
أستجمع قواي لفظ حملك .. فلربما تركت حيزك الكبيرالذي تشغله لأحلام جديدة مُحققة.. دعني أتقيؤك
لم تكن حلماً فاسداً .. ربما هو عقلي الفاسد عن إستعابك .. لكنك
تقف حائلاً بيني وبين الإنتصارات والطموحات .. دعني أتقيؤك
أيها الحلم ليست الروح هذه سكنك ولا هذا العقل مكانك
أرحل إن أستطعت .. أو اتركني أتلو دعواتي أمي في كفيّ وأنام فأشفي منك .


ربما لن تكون ذات معني لديك ، لكني احببت إهداءها لك .. يا حلمي


لـو نـهـدا حـبـة ومـن
اول وجـديـد نـتـربـى

لـو نـهـدا حـبـة مـنـسـيـبـش بـيـنـا حـاجـة تـسـتـخـبى 

لـو نـهـدا حـبـة حـبـيـبـى عـشـان نـعـرف نـتـفـاهـم 

لـو نـهـدا حـبـة هـنـفـهـم الـلـى سـنـيـن مـش فـاهـم

يـابـنـى الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة

الـبـيـت ونـاسـه والـخـمـسـة سـتـة الـلـى احـنـا مـنـهـم

دول الـلـى لـو نـحـتـاجـلـهـم يـدونـا عـيـنـهـم

احـنـا الـلـى غـمـسـنـا فـى طـبـق واحـد زمـان

سـتر وغـطـى عـلـى بـعـض حـاسـيـيـن بـالامـان

يـابـنـى الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة