الأربعاء، 24 أبريل 2013

دمع الحروف


يفتح دفتره .. وبسيل من الدمع يكتب 

حرفاً

  ثم كلمة ..

لا يعرف ماذا كتب ، لا يدري كم سطراً ترك 

كم من حبات الدمع قد سكب 

ثم حرفاً 

 ثم كلمة ..

يصرخ بسؤال ملء السمع ، يُخفي عنه أثر الدمع ،

من عذبه بجلسة لئيمة كهذه ، أمام الصفحة البلهاء هذه ؟

ثم حرفا

 ثم كلمة .. 

يُكمل سطراً

يرسم بعده ما يراه من خيالات

يتلوه بملء الدنيا من أمنيات 

يكفي ماخطت يداه من كلمات 

ثم كلمة ..

يُكفف دمع عينيه 

ثم تنهيدة ..

ثم .. يكفي هذا !! 

والله آآآآآخر حرف ! آآآآخر كلمة !


إنها ليست بمحاولة لكتابة كلمات شعرية و ليست لغزاً أو قصة قصيرة من وحي خيالي .. إنه إبن أختي (مودي) .. حين يكتب الواجب المدرسي .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق